وصف الجنة
بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب وب
طها المسك وحصاؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة.
أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان
يدخله إ
الصائمون وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ث
ث أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أع
ها، ومنها تفجر أنهار الجنة ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد عليه الس
م أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ـ أي الجمال ـ. أشجارها
إن فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام
يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون مي
ً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين
يفنى شبابهم و
تبلى ثيابهم وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر
يبولون و
يتغوطون و
يمتخطون و
يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق، وأول ث
ثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر أهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر، وسيدا الشباب الحسن والحسين، وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون
تزيد أعمارهم عن تلك السن إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
{وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة} (سورة القيامة/22،23)