عاااااااااااالم الملائكه

:67342:
الحمد لله، خلق فأبدع، وحكم فشرّع، وخفض من خلقه من شاء ورفع، وأشهد أن $\\..$ إله إ $\\..$ الله وحده $\\..$ شريك له، أكرمُ من أعطى وأحكم من منع، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الشافع المشفع، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه السجَّد الركع، ومن تبعهم بإحسان وإفضال إلى يوم معاذير الظالمين فيه $\\..$ تنفع.

أما بعد: فيا أيها المؤمن، خف ربَّك واخش مو $\\..$ ك، واقنع بما هو سبحانه أعطاك، واستعد لصالح العمل قبل أن تداهمك ساعة الموت وتفجأك، واعمل بما قد أمِرت به في القرآن وأتاك بتلك الأربع تكن عبدًا لله تقيًا، صالحًا نقيًا، الجنة إذا أتيت بذلك فهي لك $\\..$ لغيرك، {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا} [مريم:63].

أيها المسلمون، حديثنا اليوم عن عالم من عوالم الكون العظيمة، وعن جُندٍ من جنود الله العجيبة، صادق الإيمان $\\..$ يملك ـ والله ـ إ $\\..$ أن يحبهم وينزلهم قدرهم ومكانهم، ناصَروا الدين وحموه، وقاموا بالحق وبذلوه، يصرف الله بهم حادثات البشر، ويسوق سبحانه بأفعالهم الحوادث والعبر، من سمع عنهم بصدق لهج لسانه بالتسبيح والتعظيم ليس لهم، بل للذي خلقهم، وبإبداع محكم سوّاهم، ولك أن تعجب إذا علمت أنهم في النار، نعم في النار $\\..$ تخف وهم في الجنة كذلك، وهم في السماء، وهم في الأرض، وهم عند النطفة في رحم المرأة، ومع الميت في قبره، وما بينهما في الحياة، هم معه $\\..$ يفارقونه، شهدت لهم أراضي الجهاد، ولأمر الله دوما في انقياد، إنهم رسل الله، قل معي: عليهم الص $\\..$ ة والس $\\..$ م، إنهم عالم الم $\\..$ ئكة، فأعظم به ـ وربي ـ من عالم، عالم كريم، كله طهر وصفاء، كرام أتقياء، $\\..$ يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما

مرون.

الإيمان بوجودهم وبما صح من أعمالهم وإنزالهم منازلهم أصل أصيل من أصول الإيمان، بل $\\..$ يصح إيمان العبد ما لم

من بهم، قال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَ $\\..$ ئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ $\\..$ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [البقرة:285].
جاء في صحيح مسلم أن خلقهم من نور وأكرِم به من نور، ما لك إ $\\..$ أن تسبح وتمجّد الخالق سبحانه إذا علمتَ عن خلقهم، فهذا أمين الوحي جبريل عليه الس $\\..$ م جاء في وصفه في مسند الإمام أحمد بإسناده جوَّده ابن كثير عن عبد الله بن مسعود قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل وله ستمائة جناح، كل جناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه التهاويل من الدرر واليواقيت. وإن كان حملة العرش ثمانية فهاك وصفًا لواحدٍ منهم، روى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صححه الألباني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أُذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رج $\\..$ ه في الأرض السفلي ـ السابعة ـ، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)).
ف $\\..$ إله إ $\\..$ الله سبحانه ما أعظمه! هذا خلق من خلقه، فكيف به سبحانه جل في ع $\\..$ ه وتقدس وعظم كبرياؤه في أرضه وسماه، { $\\..$ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام:103].
أودع الله سبحانه فيهم قوة تغنيهم عن الطعام والشراب، ف $\\..$ يأكلون و $\\..$ يشربون، وما قصة أضياف إبراهيم من الم $\\..$ ئكة عنا ببعيد، خير شاهد على ذلك.
أما عددهم فأنى لبشر أن يعدِّدهم أو يعلم ذلك عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

! {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِ $\\..$ َّ هُوَ} [المدثر:31]، كفاك أن تعرف أنه جاء في الصحيحين أن في السماء البيتَ المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك $\\..$ يعودون إليه آخر ما عليهم. فيا لله ما أعظم عددهم وأكثرهم.

جاء في آيات القرآن وكتب السنة وظائف بعضهم، فمنهم الروح الأمين جبريل عليه الس $\\..$ م رسول الله لرسله من البشر ومبلغ الوحي، {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ} [الشعراء:193-194]. ومنهم إسرافيل الذي ينفخ في الصور، ومالك خازن النار، {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف:77]، ورضوان خازن الجنة، وملك الموت الموكل بقبض الأرواح، والملك الموكل بالقطر والمطر، وحفظة بني آدم، والكتبة للحسنات والسيئات، وملك العذاب، وملك الجبال، وغيرهم وغيرهم، عز سبحانه كيف نظمهم وعلّمهم.

ولله ما أعظم عبادتهم، ديدنهم ذكر الله، وأعظم ذكره تسبيحه، لذا وصفهم ربهم: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ $\\..$ يَفْتُرُونَ} [الأنبياء:20]، وما كثرة تسبيحهم إ $\\..$ لأن التسبيح أفضل الذكر، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذكر أفضل عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

قال: ((ما اصطفى الله لم $\\..$ ئكته أو لعباده: سبحانه الله وبحمده)).
وما أعظم تقربهم بالسجود له سبحانه، فها هي السماء تثقل بسجداتهم للعظيم سبحانه، صح في الحديث: ((أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربعة أصابع إ $\\..$ وملك ساجد)).

وها قد سمعت آنفًا عظم خلقهم وكُبرهم، وسعة جسمهم ومع ذلك هم أمام ربهم في خشية وخضوع وذل وخنوع، قال ربهم فيهم: {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء:28]، وجاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الم $\\..$ ئكة بأجنحتها خضعانًا لقوله كالسلسة على صفوان)).
ويصف صلى الله عليه وسلم جبريل ليلة الإسراء يوم أن مرّ به كأنه ثوب بالي من خشية الله جل ج $\\..$ له رواه الطبراني وصححه الألباني، فما أظلم الإنسان بعد هذا وأجهله! ما أعتاه وأطغاه! عجبًا لك من نطفة حقيرة وجسم ضعيف، الشوكة تؤذيك، والحجر يطرحك، ومع هذا تتألى على ربك، وتجاهر بمعصيته، في زهو وتكبر وتغطرس وتجبر، أ $\\..$ ترى م $\\..$ ئكته عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

! رحماك ربي بنا رحماك.

وع $\\..$ قة الم $\\..$ ئكة بابن آدم وثيقة، من يوم أن يمرّ على النطفة في الرحم ثنتان وأربعون ليلة، والله يبعث إليها ملكًا يصورها ويخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، وبعد أربعة أشهر يبعث الله الملك فيكتب بإذن الله عمله ورزقه وشقي أو سعيد وينفخ فيها الروح، وها هي المعقبات ت $\\..$ زم الإنسان من أمامه وورائه طيلة حياته لتحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام، إ $\\..$ إذا جاء القدر خلَّت بينه وبينها ليصيبه ما شاء الله ذلك، وها هم واحدٌ عن اليمين يكتب الحسنات، وآخر عن الشمال يكتب السيئات، { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِ $\\..$ َّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]، ولكأنّ حال هذين الملكين يعظان ابن آدم، صحيفتك قد بسطت لك، فالله الله امل عاااااااااااالم الملائكه 3328006381

بالحسنات والصالحات الباقيات، وحذار من أن تلطّخ سج $\\..$ تك بالسيئات الطالحات، فكل شيء مكتوب، إما هنا أو هناك. رحمة الله على الإمام أحمد كان في مرض موته، وكان يئن من شدة حرصه على س $\\..$ مة صحيفته ولو مما يكره، يأتيه من يبلغه أن طاووس رحمه الله يقول: "يكتب الملك كلّ شيء حتى الأنين"، فلم يئن أحمد بعدها حتى مات رحمه الله.

وها هي الم $\\..$ ئكة تحضر يومَ موتك ورحيلك، ولها معك شأن أيما شأن، فم $\\..$ ئكة تقبض الروح بإذن ربها وباريها، {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ $\\..$ يُفَرِّطُونَ} [الأنعام:61]، وم $\\..$ ئكة تنزل عليه تبشره وتثبته، {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَ $\\..$ ئِكَةُ أَ $\\..$ َّ تَخَافُوا وَ $\\..$ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} [فصلت:30، 31]، عاااااااااااالم الملائكه 3423950561

تتنزل ومعها كفن من الجنة وحنوط من الجنة، بيض الوجوه، حسان المنظر، ما إن يراهم المؤمن عند الموت إ $\\..$ ويفرح ويُسرّ، وم $\\..$ ئكة أخرى تتنزل على الكفار والمجرمين، لتبشرهم بالنار وغضب الجبار، وتقول لهـم: {أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} [الأنعام:93]، ينزلون ومعهم كفن من النار، سود الوجوه، وما إن يذهب الإنسان إلى قبره حتى يأتيانه فيسأ $\\..$ نه تلك الأسئلة الث $\\..$ ث، فاز بها من أجاب، وخاب من تاه لسانه عن الجواب، فالمؤمن الموفّق يفرشون له من الجنة، ويفتحون له بابًا إلى الجنة، والكافر يفرش له من النار، ويفتح له بابٌ إلى النار، نسأل الكريم سبحانه من فضله، ونعوذ به من عذابه.

الع $\\..$ قة بين الم $\\..$ ئكة وبين عباد الله المؤمنين وثيقة، فالم $\\..$ ئكة تحبّ المؤمنين، في الصحيحين من حديث أبي هريرة يقول صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحب الله عبدًا نادى جبريل: إن الله يحب ف $\\..$ نًا فأحبّه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب ف $\\..$ نًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض)).
وأنت راءٍ هذا في الأرض بين الناس، من الناس من تحبه الناس وتألفه، وهو لم يعطها يومًا درهما، وقد $\\..$ يعرفهم، لكنها محبة السماء ومحبة الأرض، نسأل الكريم من جوده وبره.

والم $\\..$ ئكة تصلي علينا، {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَ $\\..$ ئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [الأحزاب:43]، وص $\\..$ تها بمعنى الدعاء للناس وا $\\..$ ستغفار لهم، فصح عند الترمذي أنها تصلي على معلم الناس الخير، وهي تصلي على المبكرين للمساجد المنتظرين للجماعة كما في مسلم وتقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. وتصلى على الصفوف الأول منها كما صح عند أبي داود.
وروى أبو داود في سننه وصححه الألباني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من رجل يعود مريضًا ممسيًا إ $\\..$ خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة)).

وها هي الم $\\..$ ئكة تبحث عن مجالس العلم وتشهدها، في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن لله م $\\..$ ئكة يطوفون في الطرق، يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم ـ قال ـ: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا)).

وها هي الم $\\..$ ئكة الكرام تحضر يوم الجمعة وخطبتها، في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان يوم الجمعة وقفت الم $\\..$ ئكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، وجلسوا يستمعون الذكر))، فيالله كم من سابق قد كتب في أول صحفهم، هنيئًا له والله، وكم من المحرومين التي تطوى الصحف كثيرًا ولم يدركوها بتأخرهم وتباطئهم.

والم $\\..$ ئكة تحبّ القرآن وسماعه، ومنهم من يتنزل من السماء حين يقرأ القرآن، في صحيح مسلم عن البراء بن عازب قال: قرأ رجل سورة الكهف وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، قال فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ القرآن، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن)).
والم $\\..$ ئكة تقاتل مع المؤمنين وتثبتهم في الحروب، وشهودها لبدر وأحد والخندق وغيرها أثبتها القرآن وصحت بها السنة.

والم $\\..$ ئكة تناصر الصالحين من العباد بإذن الله، ويأمرها الله بتفريج كربهم، جاء في السير أن أحد الصالحين كان في سفرٍ له، ومعه رجل قد أركبه خلفه بأجر، فلما انتهوا إلى مكان عميق ووعر غدره الراكب وسلّ سكينه وقصده، واستسلم الصالح بين يديه، وقال له: خذ الدابة وما عليها ودعني، فأبى إ $\\..$ أن يقتله، قال: إذًا دعني أصلي ركعتين، فقال: عجل، قال الصالح: فقمت أصلي، فارتجّ علي القرآن ولم يحضرني منه حرف واحد، فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول: عجّل، فأجرى الله على لساني: { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [النمل:62]، يقول: فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل فمات، فتعلقت به، وقلت: من أنت عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

فقال:

رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

والم $\\..$ ئكة تشهد جنائز الصاحين، روى النسائي عن ابن عمر وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سعد بن معاذ: ((هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفًا من الم $\\..$ ئكة)).

وأخيرًا ما هو واجبنا تجاه الم $\\..$ ئكة عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

واجبنا عدم إيذائهم، وقد شدد العلماء في سبهم، وبعضهم حكم بقتله، وعدد منهم قال بكفره. وعلينا البعد عن الذنوب والمعاصي لأنها مما تتأذى منه الم $\\..$ ئكة، فالم $\\..$ ئكة $\\..$ تدخل الأماكن والبيوت التي يعصى فيها الله سبحانه، أو التي يوجد فيها ما يبغض الله كالصور والك $\\..$ ب، صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( $\\..$ تدخل الم $\\..$ ئكة بيتًا فيه صورة و $\\..$ كلب)). ولعل قائ $\\..$ ً يقول: أين البيت اليوم الذي $\\..$ يخلو من صورة عاااااااااااالم الملائكه 1753797437

! أجاب عن ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إن هذا مما عمت به البلوى، ويشق التحرز منه، لكن المقصود أن $\\..$ تكون بارزة ظاهرة".
وكم هي آ $\\..$ ت اللهو والعبث التي تمتلئ بها بيوت المسلمين اليوم مما يمنع دخول الم $\\..$ ئكة، ويجعلها مرتعًا للشياطين.
والم $\\..$ ئكة تتأذى مما يتأذى به بنو آدم من الروائح الكريهة والأوساخ، فينبغي إكرامهم، وينبغي للمؤمن في الجملة موا $\\..$ ة الم $\\..$ ئكة جميعًا ومحبتهم.

:273473457: :273473457: :273473457: :273473457:

شكرا ع الموضوع القيم و المفيد و أنا استفدت أكيد أكيد

جزاك الله خيرا

:2132323:

شكرا ع الموضوع القيم

جزاك الله خيرا عنا ..

» دعاء لا تستطيع الملائكه الأنتهاء من كتابت حسناتك ؟؟